كرّست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة نفسها لإنشاء و إدارة عشر مناطق محمية في الشومري، الأزرق، وادي الموجب، عجلون، ضانا، دبين، اليرموك، فيفا، برقع و الضاحك. حبث تغطي أكثر من 4656 كيلومتر مربع في بعض من أجمل المناظر الطبيعية في البلاد، لحماية البيئة الطبيعية و التنوع الحيوي في الأردن. في حين يتم اقتراح مواقع إضافية لإنشاء محميات جديدة في السنوات القادمة.
تحقق الجمعية رسالتها من خلال البرامج التالية:
- إنشاء وإدارة شبكة وطنية من المحميات الطبيعية تمثل مختلف الأنظمة البيئية وأكثرها تنوعاً في الأردن
- القيام بالدراسات والأبحاث المتخصصة وذلك من أجل توفير قاعدة علمية لكافة خطط وبرامج حماية الطبيعة في الأردن
- تطبيق القوانين التي تحافظ على الأحياء البرية وتنظيم صيدها
- نشر الوعي البيئي حول قضايا حماية الطبيعة بين فئات المجتمع المختلفة، بالتركيز على طلبة المدارس من خلال تحسين التعليم البيئي للمناهج المدرسية، وتطوير برامج تعليم بيئي في المحميات الطبيعية وبشكل أساسي برنامج (فارس الطبيعة)
- تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية للمجتمعات المحلية التي تعيش حول المحميات الطبيعية من خلال تطوير فرص عمل من برامج السياحة البيئية والحرف اليدوية والمشاريع الاقتصادية المنوعة التي تطورها الجمعية حول المحميات
- توفير التدريب وبرامج بناء القدرات للعاملين في المؤسسات البيئية في الأردن والدول العربية المجاورة
- الترويج للمشاركة الشعبية في برامج حماية البيئة الأردنية من خلال الحملات التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع لجان تأييد السياسات البيئية التطوعية
- يشرف على الجمعية مجلس إدارة مكون من 11 عضواً منتخباً، ويتم انتخاب أعضاء المجلس مرة كل أربع سنوات، بينما تقع على الجهاز التنفيذي للجمعية مسؤولية إدارة نشاطات وبرامج الجمعية اليومية، ويتكون الجهاز التنفيذي للجمعية من المدير العام و300 موظف معظمهم يعمل في المحميات