نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ورشة تدريبية للقائمين على محمية أرخبيل سقطرى في اليمن.
وتأتي الورشة التدريبية، التي ستستمر لمدة 18 يوما، كجزء من برنامج الإدارة المتكاملة لصون الطبيعة والتنمية المستدامة، الذي تنفذه الجمعية في الأرخبيل باليمن، بعد أن وقعت مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبدعم من مرفق البيئة العالمي وشراكة هيئة البيئة العامة في الجمهورية اليمنية اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية لبرنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى العام الماضي.
وتأتي أهمية هذا المشروع من أهمية جزيرة سقطرى كأحد أهم 10 جزر في العالم للتنوع الحيوي، حيث تحتوي على أكثر من 300 نوع من النباتات المتوطنة، و10 أنواع متوطنة من الطيور، و27 نوعا متوطنا من الزواحف و60 نوعا من الفراشات وكلها متوطنة، ما أعطاها قيمة عالية جدا لاحتضان تنوع حيوي نادر عالي التوطن ومميز على مستوى العالم.
وقال مدير مركز مراقبة التنوع الحيوي في الجمعية ومدير مشروع سقطرى، الدكتور نشأت حميدان، إن الورشة مكثفة وتتناول القضايا والمواضيع المتعلقة بإدارة المناطق المحمية وفي الجوانب كافة، ومنها نظرة عامة على القضايا العالمية في إدارة المناطق المحمية، والتخطيط المتكامل، وفاعلية الإدارة ودور الأبحاث وبرامج المراقبة في توجيه إدارة المحميات، وخطط حماية الأنواع، وحالات دراسية وصحة الموائل والقائمة الخضراء للمحميات الطبيعية والمزارع العضوية.
بدوره، قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، يحيى خالد، إن الجمعية تمتلك خبرة طويلة في إدارة المواقع المحمية وامتدت نشاطاتها لإدارة العديد من المشاريع خارج الوطن، كما أنها حصلت على عضوية في مؤسسة البيردلايف انترناشيونال تقديرا للدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في برامج حماية الطبيعة فـي منطقة الشرق الأوسط، كممثل لدول الشرق الأوسط في مجلس الإدارة العالمي للمؤسسة.
المصدر: جريدة الدستور