جددت شركة واحة أيلة للتطوير والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، اتفاقية الشراكة بينهما للسنة الثامنة على التوالي.
وتهدف الاتفاقية، حسب بيان صادر عن الشركة اليوم الثلاثاء، إلى مواصلة التعاون بين الجانبين في مجالات حماية الطبيعة وتقديم الاستشارات المتخصصة والخبرات الفنية بهذا المجال.
وبموجب الاتفاقية، ينفذ الجانبان برنامجاً لمراقبة أنواع الطيور خلال مواسم الهجرة ومرورها في أيلة، التي أسفرت عن تحقيق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية بتسجيل مشاهدة عشرات الأصناف الجديدة من الطيور.
وتزود الجمعية شركة أيلة ، بخدمات استشارية لتصميم وإنشاء حديقة نباتات البيئة الطبيعية في أيلة، ضمن مسار ريشة أيلة للطيور.
ويستمر الجانبان في إطلاق برنامج مراقبة الطيور ومسار ريشة أيلة، ودراسة أثر الموائل المنشأة فيها، على استقطاب الطيور وتقديم الاستشارات الفنية الخاصة بزيادة الموائل وفقاً لأفضل الممارسات البيئية.
واكد المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين، أهمية الشراكة مع الجمعية الرائدة في مجال إدارة المناطق المحمية في المملكة وتعزيز التعاون في مجالات مرصد الطيور ومسار ريشة أيلة، وصولاً إلى حديقة نباتات البيئة الطبيعية التي تعزز ريادتها كمشروع أخضر في الاستدامة البيئية وحماية الطبيعة.
وأضاف انه منذ عام 2013 حققنا سوية نجاحات كبيرة في جوانب الحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية وتسجيل الطيور، بما يحقق التوازن المطلوب، كما واصلت أيلة برامجها الخاصة لتعزيز السياحة البيئية نظراً للبيئة الفريدة التي تعيش فيها.
من جهته، قال مدير عام الجمعية يحيى خالد، انه ومن خلال التعاون البناء مع أيلة، نجحنا بتطبيق أفضل المعايير العالمية في مجال حماية الموارد الطبيعية التي أسفرت عن نجاحات كبيرة لمرصد طيور العقبة، كمشروع يمثل نموذجاً للتعاون بين مختلف المؤسسات الوطنية، آملا بفتح آفاق أرحب للتعاون بين الجانبين مستقبلاً.
وبين ان أيلة تجسد في تعاونها المستمر مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ومؤسسات وطنية أخرى معنية في العمل البيئي، الرؤية المؤسسية عبر تبنيها لأفضل الممارسات البيئية التي تعزز نمط السكن والسياحة المستدام، وضمان أفضل الطرق لحماية البيئة وحجر الزاوية في الاهتمام بالطيور المهاجرة.
يذكر ان مرصد طيور العقبة في أيلة سجل أكثر من 100 نوع من الطيور، منها 3 أصناف نادرة التسجيل في الأردن، وواحدة منها كان تسجيلها لأول مرة في العقبة، حيث تحطّ الطيور المهاجرة في أيلة للاستراحة، لتتمكن من إكمال رحلة هجرته