عربتك فارغة، يمكنك اضافة عناصر من خلال المتجر
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تحتفل بذكرى تولي
جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وتستعرض إنجازاتها بمناسبة اليوبيل
الفضي
عمان، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
تشارك
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الاردنيين الاحتفال بمناسبة ذكرى تولي جلالة الملك
عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة قصة عطاء منذ عام 1966 حين تم
تأسيسها، حيث ترأسها في ذلك الوقت جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله
ثراه كرئيس الشرف الأعلى.
تعمل الجمعية حاليا على إدارة 10 محميات طبيعية تمثل ما نسبته 5% من
مساحة الاردن وعلى حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في كافة مناطق المملكة
وبتفويض من الحكومة الأردنية منذ العام 1975 كما تقوم الجمعية منذ تأسيسها بتطبيق
الجزء المتعلق بقانون حماية الأحياء البرية بتفويض من وزارة الزراعة.
لقد
شكل عهد جلالة الملك عبدالله الثاني مرحلة جديدة في بناء مؤسسات الوطن بجهود وطنية
أردنية خالصة، وكانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إحدى هذه المؤسسات الرائدة،
التي عملت بكل جد لتأدية رسالتها في حماية البيئة والارث الطبيعي لمملكتنا
الحبيبة.
وتجلى
الدعم الملكي للجمعية من خلال زيارات جلالة الملك المتكررة وحرصه على تقديم كل
الدعم اللازم، مما شكل دفعة معنوية هائلة للجمعية ومحبي الطبيعة في الأردن، وكان
للمبادرات الملكية الأثر الكبير على تطوير مواقع الجمعية المختلفة بما فيها انشاء
أكواخ عجلون وقرية المغامرة فى محمية عجلون، وتمويل توسعة بيت الضيافة في محمية
ضانا للمحيط الحيوي، وبناء مركز الزوار وتحسين الشاليهات فى محمية الموجب للمحيط
الحيوي، وبناء النزل البيئي فى محمية برقع، وأيضا مركز زوار الشومري، بالاضافة الى
العديد من المبادرات التي يطول ذكرها.
وقد
تم مؤخراً بدعم سخي من الديوان الملكي العامر ووزارة السياحة تأمين دعم مالي
لاستكمال مشروع نزل اليرموك البيئي فى لواء بنى كنانة الذى سيوفر فرص عمل لابناء
المجتمع المحلي.
ويقول
مدير عام الجمعية، السيد فادي الناصر: تفتخر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
بالاحتفال بذكرى تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وتفتخر بدعم
جلالة الملك للجمعية الملكية لحماية الطبيعة المستمر على مر السنوات ونتعهد
بمواصلة جهودنا في خدمة الوطن وأبناءه وفي خدمة برامج حماية الطبيعة.
واضاف الناصر : الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لا تتوانى عن
المشاركة بأي دور وطني وتقديم خبراتها المتنوعة للمساهمة بإنجاز المشاريع الوطنية
وتحقيق رؤية جلالة الملك، حفظه الله ورعاه، والمساهمة في تحقيق رؤية التحديث
الاقتصادي لاردننا الغالي، حيث يتم العمل على تطوير مشاريع جديدة فى السياحة
البيئية المستدامة، كما يتم العمل على إنشاء مصنع لانتاج الحافظة الزراعية
"الشرنقة".
ونظراً
للدور الوطني الذي تقوم به الجمعية فإنها تعمل حالياً على توفير أكثر من 350 فرصة
عمل بشكل مباشر معظمها في المحميات الطبيعية والأماكن الأشد فقراً في المملكة و150
فرصة عمل لدى متضمني بعض العمليات والمواقع،
كما تساهم مشاغل الحرف اليدوية والسياحة البيئية في المحميات على توفير
مصادر دخل بطريقة غير مباشرة لتلك المجتمعات حيث يتم شراء كافة الاحتياجات من هذه
المجتمعات كما يعمل عدد 60 سيدة بنظام القطعة حيث يتم بيع منتجاتهم في دكاكين
الطبيعة التابعة للجمعية.
وبهذه
المناسبة الغالية التي نعتز بها جميعاً، ترفع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى
مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الأمير
الحسين بن عبدالله، أسمى آيات التهنئة والتبريك متمنيين دوام الصحة والعافية.