الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وموظفات وموظفو مطار الملكة علياء الدولي ينفذون حملة تشجير

عمّان، نيسان 2024: احتفالًا بيوم الأرض الذي يصادف تاريخ 22نيسان، نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة؛ بالتعاون مع مطار الملكة علياء الدولي والشركات العاملة فيه، مبادرة لزراعة 1000 شجرة محلية مثل الصنوبر الحلبي، والخروب، والزيتون البري، واللوز البري في محمية غابات دبين. 

بقيادة مجموعة المطار الدولي، شارك ما يقارب 200 موظفة وموظف من مختلف الأطراف المعنية بعمل المطار؛ لا سيما جورامكو، ودناتا، ومينزيس للمناولة الأرضية، وجالكو، إلى جانب ممثلين عن بلدية الجيزة ووزارة النقل، في هذه المبادرة البيئية وأسهموا بفاعلية في زراعة الأشجار، إيمانًا منهم بأهمية الحفاظ على البيئة ودعم الاستدامة. 

تأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام كل من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومجموعة المطار الدولي والجهات المشاركة من المطار بحماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي، من خلال تشجيع الممارسات المستدامة وتقليل انبعاثات الكربون.

تُعدّ محمية غابات دبين واحدة من أهم المحميات الطبيعية في الأردن؛ حيث تضم تنوعًا غنيًا من النباتات والحيوانات. وتؤدي هذه المحمية دورًا مهمًا في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئي. 

تُعدّ برامج زراعة الأشجار من أهم المبادرات التي تسهم في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، كما تساعد هذه البرامج في تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

وبدوره قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة السيد فادي الناصر "إنّ مبادرة زراعة 1000 شجرة محلية في محمية غابات دبين، بالتعاون مع مطار الملكة علياء الدولي، هي تجسيد رائع لالتزامنا المشترك بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة.

واضاف تُعدّ هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به للتعاون بين مختلف القطاعات، من القطاع الخاص إلى العام والمجتمع المدني، من أجل تحقيق أهدافنا البيئية المشتركة. ونحن في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، نثمن شراكتنا مع مطار الملكة علياء الدولي، ونشكر جميع المشاركين في هذه المبادرة على جهودهم ودعمهم. إنّ زراعة الأشجار هي استثمار في مستقبلنا، فهي تُساهم في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال القادمة."

وبهذه المناسبة، قال نيكولا دفيليير، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة المطار الدولي": "في مجموعة المطار الدولي، نتبنى الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لعملياتنا. وبالتالي، فنحن ندرك أهمية إشراك الأطراف المعنية المتعددة وتعزيز التعاون ضمن مجتمع مطارنا لتحقيق أهدافنا فيما يتعلق بتحييد الكربون. ويدفعنا التزامنا بتحقيق صافي الانبعاثات الكربونية الصفري بحلول 2050 إلى مواصلة تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن مطار الملكة علياء الدولي وتعويضها من خلال مبادرة بيئية ذات صلة مثل حملة التشجير. وإنّنا نُعرب عن امتناننا للجمعية الملكية لحماية الطبيعة لجهودهم المستمرة في الحفاظ على البيئة والدعوة للاستدامة، ونشكر جميع مَن أسهموا في تحقيق هذه الرسالة المشتركة التي تسعى إلى تعزيز بيئة أكثر خُضرة في الأردن".

-انتهى-