الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تحصل على ثلاث شهادات أيزو عالمية في تطبيق معايير الجودة بإدارة مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية

عمان - الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

حققت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إنجازًا هامًا بحصولها على 3 شهادات أيزو عالمية في تطبيق معايير الجودة العالمية في إدارة مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية، وتُعد هذه الشهادات بمثابة شهادةٌ عالمية تدل على مدى التزام إدارة التنمية في الجمعية بأعلى معايير الجودة في جميع عملياتها، بدءًا من الإنتاج والتطوير، مرورًا بتقديم الخدمات والمنتجات، وصولًا إلى ضمان سلامة الغذاء وخلوه من مسببات الأمراض والتلوث.

والشهادات التي حصلت عليها الجمعية هي:

-           ISO 9001: 2015 نظام إدارة الجودة.

-            ISO 22000:2018 شهادة تطبيق معايير سلامة المنتجات الغذائية.

-            ISO 22716:2007شهادة تطبيق معايير سلامة التصنيع الجيد لمستحضرات التجميل.

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال السيد فادي الناصر، المدير العام للجمعية: "إن حصولنا على 3 شهادات أيزو عالمية هو إنجازٌ مشرفٌ يعكس التزامنا الراسخ بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصنعة يدوياً بأيدي سيدات المجتمع المحلي حول المحميات، وذلك إيمانًا منا بأهمية التنمية الاقتصادية الاجتماعية كركيزة أساسية للاستدامة."

وأضاف الناصر: "تُعد مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية من أهم استراتيجيات الجمعية، حيث عملنا على تأسيس 18 مشغلًا للحرف اليدوية موزعة في مختلف المحميات التي تديرها الجمعية مثل مشاغل تجفيف الأعشاب وصناعة الحلي في محمية ضانا للمحيط الحيوي ومشغل الصابون في محمية غابات عجلون، ومشغل التطريز ومشغل الفخار في محمية غابات دبين، ومشغل الفضة في محمية الموجب للمحيط الحيوي ومشغل الرسم على بيض النعام في محمية الأزرق المائية هذا على سبيل الذكر لا الحصر، بالإضافة إلى دكاكين الطبيعة والتي تعتبر منافذ بيعيه متكاملة لبيع وترويج هذه المنتجات المميزة تحت اسم العلامة التجارية برية الأردن ((Wild Jordan المملوكة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة "

وأكد الناصر أن حصول إدارة التنمية على شهادات الأيزو العالمية سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمات وكفاءة الوحدات الأساسية، مما سينعكس إيجابًا على المنتجات التي تقدمها الجمعية ، بل وسيكون حافزاً لبذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية الاجتماعية، وتعزيز دورها كنموذج رائد في هذا المجال.

ومنذ أن أُسست الجمعية في عام 1966، وضعت نصب عينيها حماية الطبيعة والتنوع الحيوي الفريد في المملكة وتنمية وتمكين المجتمعات المحلية من خلال خلق فرص عمل وتوفير دخل مستدام لأبناء المجتمع المحلي حول المحميات الطبيعية ، من خلال استراتيجية واضحة عمل على تحقيقها كادر الجمعية منذ اليوم الأول.