اختتم المنتدى الإقليمي الخامس لإدارة المحميات أعماله، أمس الأول السبت، في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة. واشتمل حفل الختام على جلسة حوارية حول أهمية المنتدى الذي يعقد للمرة الخامسة، وأبرز التوصيات لتطوير عمله. وقال مدير مركز مراقبة التنوع الحيوي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الدكتور نشأت حميدان، إن الجمعية عازمة على المضي قدما في تنظيم المنتدى بشكل سنوي وتطوير برنامجه ليحقق أعلى فائدة مرجوة بناء على احتياجات المتدربين. وأشاد حميدان ببرنامج المنتدى الذي لاقى استحسان المشاركين، مؤكداً ضرورة البناء عليه واستمرار التواصل بين المشاركين ليتعلم الجميع من تجارب بعضهم بعضا. بدروه، قال عضو مجلس إدارة الجمعية سمير بندك، إن الهدف من إقامة هذا المنتدى بشكل سنوي هو تعزيز العلاقات بين المؤسسات المعنية بحماية الطبيعة والتنوع الحيوي وإدارة المحميات وتعميم تجربة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في إدارة المحميات والتي تعد من المحميات الرائدة على مستوى العالم، مبينا أن هذا المنتدى الذي تنظمه الجمعية يسعى إلى بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية بهدف تحسين إدارة حماية الطبيعة وإدارة المحميات والتعلم من تجارب الآخرين وتبادل المعارف والخبرات. من جانبه بين القائم بأعمال مدير المناطق المحمية في الجمعية حسام العويضات، أن المنتدى الذي شارك به مهتمون بالشأن البيئي من الاردن وسوريا وفلسطين واليمن، يسعى إلى التعلم من خبرات المشاركين والاستفادة من أحدث طرق إدارة المحميات، وزيادة وعي صناع القرار والفنيين بطرق إدارة المحميات إلى جانب التعرف على برامج التنمية المحلية وطرق استخدامها كأداة لصون الطبيعة وبناء معرفة المشاركين العلمية والبحثية ومواجهة التحديات في إدارة المناطق المحمية.