ورتبت كوادر الجمعية برنامجا ثريا للزيارة التي تنتهي غدا الخميس، يتضمن جولات ميدانية على عدد من المحميات في المملكة للاطلاع على التجربة الأردنية المميزة. ويهدف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب آسيا من هذه الزيارة، إلى زيادة التعاون وتبادل الخبرات بين أعضاء الاتحاد في إقليم غرب آسيا، في مجال إدارة المناطق المحمية والتنوع الحيوي والشراكة مع المجتمعات المحلية في إدارة المناطق المحمية، والاطلاع على التجربة الأردنية في مختلف مجالات حماية الطبيعة. واستهلت الزيارة بجولة في محمية غابات عجلون، وقدم مدير السياحة في المحمية قيس القاسم شرحا تعريفيا عن المحمية والسياحة البيئية فيها. واطلع الوفد في الجولة على المشاريع الاقتصادية الاجتماعية (بيت البسكوت وبيت الصابون ودكان الطبيعة) وأهميتها بالنسبة إلى المجتمع المحلي والمحمية في آن واحد، في حين قدمت ممثلة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة نتاليا بولاد شرحا للوفد حول أطر التعاون بين الاتحاد والجمعية حول المحمية. وتضمن البرنامج زيارة لكل من محميتي الأزرق المائية والشومري للأحياء البرية، وقدم مديرا المحميتين حازم الحريشة وأشرف الحلح شرحا تفصيليا حول المحميتين وبرامج السياحة البيئية فيها، إضافة إلى حماية الأنواع البرية والمشاريع الاقتصادية الاجتماعية، وبرامج إعادة توطين الأنواع البرية وجولة سفاري في محمية الشومري. ومن المقرر أن يزور الوفد بالتنسيق مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة محميتي رم والمحمية البحرية، للاطلاع على كيفية إدارة هذه المحميات، وأن يلتقي مدير محمية رم صالح النعيمات ومدير المحمية البحرية خالد أبو عيشة، للاطلاع خطط حماية الأنواع والتعرف على مرافق المحميات والقيام بجولة سفاري في محمية رم. كذلك يزور الوفد محمية الموجب للمحيط الحيوي ويلتقي مدير المحمية الدكتور هشام الدهيسات، للتعرف من قرب إلى خصوصية محمية الموجب وكيفية إدارتها. وفي نهاية الزيارة من المقرر أن يزور الوفد الحديقة النباتية الملكية ويستمع إلى محاضرة عن الحديقة، وكذلك زيارة مرافق الحديقة المختلفة. وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عبر استقبال الوفود العربية وتنفيذ برامج بناء القدرات إلى تعزيز دور الأردن الريادي وتحديدا الجمعية في برامج صون الطبيعة على المستوى الإقليمي. المصدر: رؤيا