بالتعاون بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجامعة فالنسيا ومبادرة الأراضي الرطبة المتوسطية MedWet

عمان – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالشراكة مع جامعة فالنسيا الإسبانية، بالتعاون مع مبادرة الأراضي الرطبة المتوسطية MedWet، وتحت مظلة اتفاقية رامسار الدولية Ramsar Convention بروشور ثلاثي الأبعاد لخارطة محمية الأزرق المائية،

تأتي هذه الخطوة استجابةً لتعزيز مفهوم الأراضي الرطبة عن طريق الخرائط التفاعلية وزيادة الوعي المحلي والعالمي بأهمية القيم البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، إضافة الى ترويج أهم المعالم والمسارات والخدمات الموجودة داخل وقرب المحمية. تم إطلاق البروشور بمشاركة العديد من أساتذة جامعة فالنسيا المتخصصين في مجال البيئة والعمارة والتصميم، إلى جانب ممثل عن وزارة البيئة وهيئة تنشيط السياحة والمؤسسات المحلية المهتمة بترويج المحمية.

وأعلنت الجمعية إصدار 100 نسخة مطبوعة من البروشور، إلى جانب النسخة الإلكترونية التي سيتم توزيعها وتحميلها على موقع الجمعية، ويشكل البروشور دليلاً جديدًا للمهتمين بالتعرف على محمية الأزرق بشكل شامل من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية.

وقال السيد فادي الناصر، المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، "نحن فخورون بالشراكة مع جامعة فالنسيا ومبادرة MedWet في إطلاق بروشور ثلاثي الأبعاد لخارطة محمية الأزرق المائية، مبينا أن هذه الخطوة تُعد مهمة لتوعية الجمهور وزوار المحمية بأهمية الحفاظ على هذا النظام البيئي الهام وتعزيز السياحة المستدامة في المنطقة."

بدوره قال مدير المحمية السيد حازم الحريشة، "يعد البروشور الذي تم تطويره لبرامج وأنشطة السياحة البيئية في محمية الأزرق المائية، أداة تسويقية دعائية فعالة لتسليط الضوء على البرامج السياحية التي تقدمها المحمية لزوارها وإبراز القيم البيئية والثقافية والتاريخية في المنطقة و كما يساعد على توجيه الزائر لاختيار الخدمة التي يرغب بها والتنقل داخل المنطقة معتمدا على الخرائط المرفقة بالبروشور.

تأسست محمية الأزرق المائية في عام 1978 من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لحماية الواحة و الأنواع البرية المتواجدة حيث تمتد المحمية على مساحة 12000 دونم، و تم إعلانها كأول منطقة أراضي رطبة ذات أهمية عالمية على الطريق الأفريقي-الأوراسي في الأردن (منطقة رامسار) في عام 1977، واكتسبت المحمية اهتمام محلي و عالمي باعتبارها محطة مهمة لاستراحة ومراقبة الطيور المهاجرة، كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات العالمية منها فوزها كواحدة من أفضل 100 موقع مستدام في العالم، بحسب ما أعلنت منظمة المواقع الخضراء العالمية وانضمامها الى قائمة المناطق الخضراء Green list كواحدة من أهم المناطق التي تدار بشكل فعال ومنصف وتقدم نتائج الحفظ بحسب معايير الإتحاد الدولي لصون الطبيعة .