الجائزة الأولى في الإدارة البيئية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة
31,Oct 2017
وقت القراءة المتوقع
4 min
في مجال الممارسات القيادية لمؤسسات المجتمع المدني
حصدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة جائزة الإدارة البيئية لدورتها 2017/2016، في العالم الاسلامي، بناءاً على مجموعة من البرامج البيئية التي تنفذها الجمعية، وحصلت الجمعية على الجائزة الأولى عن فئة أفضل الممارسات القيادية لمؤسسات المجتمع المدني عن برنامج فرسان الطبيعة، ضمن المؤتمر السابع لوزراء البيئة في الدول الاسلامية، والذي عقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاحسناء/ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتأتي مشاركة الجمعية في هذه الجائزة عن البرامج التي تديرها وعملها في المجال البيئي، وتميزها بتأسيس وإدارة المحميات الطبيعية. حيث حققت الجمعية إنجازات كثيرة، ويأتي على رأسها إنشاء تسع مناطق محمية على مساحة 1200 كيلومتر مربع، وتضم أفضل البيئات الطبيعية في الأردن ويعيش منها النباتات والحيوانات البرية.
وحصل برنامج "فرسان الطبيعة" على الجائزة لتميز بنية البرنامج، والفكر الذي بني عليه، بغية استهداف طلبة المدارس في الأردن لتحقيق أهداف ونتائج تساهم في حماية الطبيعة وتتكامل مع دور الجمعية من خلال كافة برامجها في حماية الطبيعة في الأردن، وبذلك فهو دعامة رئيسية في تحقيق أهداف استراتيجية للجمعية. بالإضافة إلى ذلك فإنه من البرامج التي تتصف بالاستدامة وإمكانية الانتشار والتطبيق في أماكن أخرى في العالم. كما أنه اعتمد مبدأ التشاركية واستشارة المعنيين خلال مرحلة تطوير وتصميم البرنامج، وغير ذلك من المميزات التي تساهم في خلق جيل واع بحماية البيئة متمكن. ويمتد البرنامج لمدة عاماً كاملاً، مروراً بخمسة مراحل تعليمية تثري معلوماته البيئية، وتصقل مهاراته في مجال حماية البيئة وتساعده على اتخاذ قرارات إيجابية لصالح البيئة. كما ويشارك الطلبة في برامج داخل المدرسة وخارجها، وكذلك ينفذون برامج تعليمية في المحميات الطبيعية التي تديرها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن، والتخييم فيها، إضافة للأعمال التطوعية في مجال البيئة. ولقد تم تطوير البرنامج التعليمي وتزويده بكافة المناهج والأدوات والمواد اللازمة للتعلم بفعالية، إضافة إلى السمة المميزة لهؤلاء الطلبة والتي تتضمن الزي وغيرة.
وأوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة " بأنها منحة من خادم الحرمين الشريفين لتطوير العمل البيئي الإسلامي المشترك".
كما أعرب معالي خالد الإيراني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، عن "سعادته بحصول الجمعية على الجائزة الأولى، وأكد على ضرورة العمل البيئي العربي الجماعي للوصول للأهداف المرجوة".
وتمنح الجائزة كل سنتين، وتهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة. كما تهدف إلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية كافة في بيئة نظيفة.
ويشار بأن لجنة هيئة التحكيم المكونة من 13 محكماً من دول العالم الإسلامي رشحت الفائزين بالجائزة وذلك بعد عملية الفرز والتقييم. وتأتي الجائزة ضمن إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة العمل البيئي الإسلامي المشترك، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في رفع كفاءة العمل البيئي.
واستلمت ممثلة عن الجمعية السيدة ميرفت بطارسة والتي قادت تطوير البرنامج مع فريق الجمعية، الجائزة في المؤتمر السابع لوزراء البيئة في الدول الإسلامية في مدينة الرباط - المملكة المغربية، في الفترة 25-26 تشرين الأول 2017.
- نهاية –
عن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة:
تأسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 1966 كمؤسسة وطنية غير حكومية، وحال تأسيس الجمعية رأسها الراحل جلالة الملك الحسين كرئيس الشرف الأعلى. فوضت الحكومة الأردنية الجمعية مسؤولية حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في كافة مناطق المملكة، وتعتبر الجمعية من أولى المؤسسات التي تتمتع بهذا التفويض ليس في الشرق الأوسط فحسب بل وعلى المستوى العالمي. وقد كسبت الجمعية شهرة عالمية وذلك لريادتها في تكامل برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
حققت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إنجازات كثيرة، ويأتي على رأسها إنشاء تسع مناطق محمية على مساحة 1200 كيلومتر مربع، وتضم أفضل البيئات الطبيعية في الأردن ويعيش منها النباتات والحيوانات البرية.
وقد نجحت نجاحًا مبهرًا في إعادة إكثار المها العربي المهدد بالانقراض، وإعادة إدخال الغزال والبدن إلى الحياة البرية يعتبر خطوة رائدة في الحفاظ على التنوع الحيوي في المنطقة، والسيطرة على الصيد الجائر لهذه الأنواع المهددة بالانقراض في جميع أنحاء المملكة والحفاظ عليها.
إنشاء أكثر من 1000 نادي لحماية الطبيعة في المدارس، يثري وعي الأطفال حول القضايا البيئية عن طريق جعلهم مشارك فعال في أنشطة ومشاريع الحفاظ على البيئة.
ومن المهام الأخرى لفريق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطوير برامج المحافظة على الطبيعة ضمن نطاق واسع يهدف إلى إدماج حماية الطبيعة مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين.
رسالتنا:
"تسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى بناء شبكة وطنية من المناطق المحمية وذلك للحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن، وتتكامل مع تنمية المجتمعات المحلية، وفي الوقت ذاته تأمين دعم شعبي لحماية البيئة الطبيعية في الأردن والدول المجاورة."
عن الجائزة:
وتتمحور الجائزة حول أربعة مجالات تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي .
و يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية تشرف على هذه الجائزة ، بينما تقوم الإيسيسكو بإدارة أعمال الأمانة العامة للجائزة. وتمنح الجائزة كل سنتين، وتهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة. كما تهدف إلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية كافة في بيئة نظيفة.