img
عربتك
empty-box

العربة فارغة

عربتك فارغة، يمكنك اضافة عناصر من خلال المتجر

سيدات أردنيات يفخرن بمنتجاتهن الرائعة من الصابون بتقنيات بسيطة
21,Nov 2017
وقت القراءة المتوقع
2 min
عمان - إيمان أبو قاعود تفخر الأردنيتان انتصار زيتون وهيا طيلوني، بالقدرة على إنتاج صابون طبيعي من مكونات منطقة عرجان في مدينة عجلون شمال الأردن، وتغليفه بطريقة أنيقة وبتقيات بسيطة، ففي "بيت الصابون" في محمية غابات عجلون تنتج السيدات الصابون باستخدام أدوات بسيطة كالطنجرة والصواني المخصّصة بمكونات طبيعية من الزيت والصودا والأعشاب المختلفة، ليتم بعد ذلك تغليفها بالثقة بالمنتج وتوزيعها إلى أماكن بيعها. وبيّنت انتصار زيتون، أنّه عند إنشاء "بيت الصابون" عام 2007 في محمية غابات عجلون التابعة إلى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وتقدمت حوالي 100 سيدة من منطقة عرجان في مدينة عجلون للتدريب على صناعة الصابون، قُبل منهن 7 سيدات لتدريبهن وتأهيلهن وتشغيلهن . وأضافت زيتون، أن السيدات تلقوا تدريبًا في العاصمة عمان لمدة 7 أشهر من قبل السيدة المتخصصة في صناعة الصابون دينا عازر، وذلك لصناعة 7 أنواع مختلفة، ولكن بعد 11 عاما أصبح بيت الصابون ينتج 25 نوعًا من الصابون، إضافة إلى الماسكات وصابون الجسم والمقشرات، مؤكّدة أنّ سيدات منطقة عرجان ورثوا صناعة الصابون بطريقة بدائية من مكونات منطقتهم المتمثلة بزيت الزيتون والصودا، ولافتة إلى أن التصنيع في بيت الصابون مختلف، فهو مكوّن من زيت الزيتون ونسبة قليلة جدا من الصودا إضافة إلى جوز الهند ، ويخضع منتج الصابون لاختبارات خاصة من المعنيين وفي مختبرات خاصة وتشرح هيا الطيلوني أن مدة طبخ الخلطة الواحدة من الصابون تستغرق من 6 إلى 8 ساعات في طناجر مخصصة لها بعد ذلك يتم فردها في صواني ليصار إلى تقطيعها وتوضع على ستاندات وتترك لتنشف لمدة من 14 إلى 21 يومًا، وتغلّف بطريقة أنيقة، ثم توزع في المحلات المنتشرة في المحميات وعلى الفنادق والأماكن المخصصة لبيعه إضافة إلى إمكانية تصديره إلى الخارج، ولا تغفل زيتون وطيلوني من انزعاجهما في حال لم تكن طبخة الصابون وفق توقعاتهم، مشدّدتين على أنّهن لا يبدين أي اهتمام بساعات العمل الأهم أن يكون إنتاجهن الذي هو مصدر فخر لهن وفق توقعاتهن ناجحة فهي ليست مكونات فقط بل هي حب وإنجاز وفخر لهن فالطبخة تحتاج إلى ممارسة وخبرة ودقة في العمل . وتنتج السيدات نحو 1200 حبة صابون في اليوم الواحد، فالأمر يتعلق بطلبات الزبائن المختلفة فإنتاج الصابون في بيت الصابون يخضع إلى العرض والطلب، ولا تنكر السيدات التغيير الذي طرأ على شخصياتهن وثقتهن بأنفسهن واستقلالهن المادي كما أنهن يفخرن بأنهن يستطعن التحدث مع السياح باللغة الإنجليزية، وتشرح السيدات فوائد الصابون الذي يتم انتاجه، فصابون "الرمان" يستعمل للأكزيما واحمرار الجسم، وصابون" النعنع" يستعمل للبشرة الدهنية وصابون "حصا البان" يستعمل لتقوية بصيلات الشعر، كما يستخدم "حصا البان" و"ورق الزيتون" كمقشر للبشرة، وصابون "حب البركة" للاسمرار في بعض المناطق فيما يستعمل صابون "العسل" لتفتيح البشرة و"البابونج" لشد البشرة . المصدر: المغرب اليوم