الهيئة العامة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة تقر التقريرين المالي والإداري
10,Sep 2020
وقت القراءة المتوقع
2 min
أقرت الهيئة العامة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة التقريرين المالي والإداري للعام 2019، خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي الذي عُقد الأربعاء عن بُعد، بسبب ظروف جائحة كورونا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الإيراني، "حققت الجمعية خلال العام الماضي العديد من النجاحات، وواجهت العديد من التحديات، التي لم تزدنا جميعا من كوادر وموظفين ومتطوعين وجهات داعمة أو ناشطين مؤمنين برسالتها، إلا عزيمة وإصراراً".
واستعرض الإيراني إنجازات الجمعية خلال العام الماضي، وقدم مجموعة من الأفكار والخطط الواضحة التي تسعى الجمعية لتنفيذها خلال العام الحالي، بهدف تطوير أداء الجمعية والاستمرار في مسيرة الإنجاز لتقديم المزيد خدمة للإنسان والبيئة.
وأضاف الإيراني، أن الجمعية حققت العديد من النجاحات خلال العام الماضي، لعل أهمها حصول الجمعية على شهادة وصول محمية ضانا للمرحلة النهائية في المنافسة على الانضمام لبرنامج محميات القائمة الخضراء (Green List)، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بعد أن أُعلن سابقاً عن انضمام محميتي غابات عجلون والأزرق المائية للقائمة، وفوز نزل فينان البيئي بجائزة الفائز الذهبي ضمن جوائز السياحة المسؤولة العالمية (WTM)، عن فئة أفضل منشأه من حيث تخفيض الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى.
وأوضح أن الجمعية استمرت في نهجها كبيت خبرة في مختلف القضايا الفنية والتدريبية في حقول حماية الطبيعة والتنوع الحيوي وتطوير برامج السياحة البيئية، ومضت الجمعية في دورها في تنظيم وعقد المؤتمرات، والندوات، والورش المتخصصة.
ومن جملة الفعاليات الوطنية والإقليمية التي نظمتها الجمعية، المنتدى الإقليمي لقادة المحميات، والمؤتمر الوطني الرابع للمحميات الطبيعية (السياحة البيئية المستدامة)، والمؤتمر العلمي الخامس لمركز مراقبة التنوع الحيوي بالإضافة لورشة العمل الوطنية حول المناطق المهمة للتنوع الحيوي النباتي.
من جانبه، استعرض مدير عام الجمعية يحيى خالد عمل الجمعية، وقدم إيجازا عن أهم ما حققته الجمعية خلال العام الماضي، ومنها إدخال مفهوم السياحة التجريبية في عدد من المحميات الطبيعية ضمن برامجها التي تهدف إلى تطوير السياحة البيئية وتقديم خدمات نوعية للزوار والسياح، وهو ما شكل نقلة نوعية في برامج حماية الطبيعة والسياحة البيئية وإدماج المجتمعات المحلية في هذه البرامج.
كما أكد خالد على أن الجمعية استمرت في شراكتها مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة والمجتمع المدني من خلال المساهمة في المبادرات الوطنية ومنها برنامج حملة "همة ولمة" للتصدي لظاهرة إلقاء النفايات العشوائي والذي كان له آثار مباشرة وملموسة في محاربة هذه الظاهرة، والتعريف بالمواقع السياحية الطبيعية في ربوع وطننا الغالي وتعزيز الحس الوطني في الحفاظ عليها وحمايتها.
وخلال العام الماضي وضعت الجمعية استراتيجية إصلاحية تعمل على الارتقاء بالجمعية وتحسين الأداء وتجويد الخدمات وهو ما أثمر عن مشروع استدامة - تطوير قدرات الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والذي يعمل على تكريس الاستدامة المؤسسية والمالية للجمعية على المدى الطويل باستخدام أفضل الممارسات المتاحة لتعزيز كفاءة وتطوير الموارد البشرية، واستخلاص المزيد من القيمة الاقتصادية، وخفض تكاليف نماذج أعمال المناطق المحمية.
وتضمن الاجتماع الذي عُقد عبر تطبيق زووم، عرضاً لإنجازات الجمعية للعام 2019، والنظر في التقرير السنوي لعام 2019 ومناقشته وإقراره، والاستماع إلى تقرير مدققي الحسابات، وتلاوة الحسابات الختامية لعام 2019 ومناقشتها وإقرارها، وتعيين مدققي الحسابات للجمعية لعام 2020.
المصدر: المملكة