نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ورشة عمل للشركاء ضمن مشروع الإدارة المتكاملة لحوض الموجب. تناولت الورشة موضوع التدفق البيئي وتحديد ادنى مستوى للنهر لاستدامة التنوع الحيوي واستدامة النظام البيئي بشكل عام.
وتنفذ الجمعية الملكية المشروع في حوض الموجب المائي، بالتعاون مع المنظمة الدولية للأراضي الرطبة وبتمويل من مؤسسة مافا المانحة، ويعمل المشروع على إدارة حوض نهر الموجب بما يضمن استدامة التنوع الحيوي في الحوض والمنطقة المحيطة، بحسب ما قال مدير المشروع في الجمعية نشأت حميدان.
وقال الدكتور حميدان أن المشروع يتضمن مجموعة من النشاطات مثل التوعية والتدريب والدراسات والأبحاث ومراقبة جودة ونوعية ومستوى المياه في الحوض وحساب التدفق البيئي بالإضافة لتنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية في المنطقة.
وقال أمين عام وزارة البيئة عطوفة الدكتور محمد الخشاشنة أن هذا المشروع يصب في خدمة التنوع الحيوي في المنطقة المحيطة ككل وليس فقط في حوض الموجب، مبينا أهمية تعظيم الفوائد المتأتية من الحوض للاستفادة منه قدر الإمكان والاستفادة من خدمات النظام البيئي دون استنزاف.
بدوره قال ممثل المنظمة الدولية للأراضي الرطبة خرناند ماجن، أن الحفاظ على مصادر المياه وعدم استنزافها هو هاجس عالمي ولا يقتصر على نظام بيئي معين إلا أنه في حالة الأردن يجب العمل بشكل أكبر بسبب شح وندرة المياه مؤكدا أن المشروع سيعمل على حوض نهر الموجب إلا أن فوائده تشمل أبعد من ذلك حيث سيؤثر على النظام الحيوي بأكمله.
بدوره قال السيد مارك مستشار المشروع لحساب التدفق البيئي أن العمل على حماية واستدامة الأحواض المائية يجب أن يكون ضمن منظومة التشريعات والقوانين وليس فقط ضمن خطط واستراتيجيات، لضمان تطبيقه بشكل فاعل كما أنه من المهم إشراك الجهات ذات العلاقة في هذا التنظيم وبشكل فعال.
المصدر: جريدة الغد
