الاميرة بسمة ترعى إطلاق تطبيق سايتيس لمراقبة الاتجار بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض
27,Mar 2022
وقت القراءة المتوقع
3 min
–رعت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، بحضور سمو الاميرة عالية بنت الحسين، إطلاق تطبيق الكتروني ( سايتيس/CITESJO )، لمراقبة وتنظيم الاتجار بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، من خلال التطبيق الخاص بالهواتف والأجهزة الذكية.
وجاء إطلاق (سايتيس)، في إطار تطبيق اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض، وثمرة للتعاون بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعية والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد).
وطور التطبيق بجهود شبابية أردنية في سياق حاجات المؤسسات الوطنية التي تشارك الجمعية في جهودها للمساعدة في تطبيق الاردن للاتفاقية الدولية، وخاصة وزارة الزراعة، ودائرة الجمارك العامة، والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة/ الشرطة البيئية.
وأكدت سموها أهمية التطبيق ومساهمته في دعم الجهود الوطنية الهادفة للمحافظة على الحياة البرية والنباتات المهددة بالانقراض من الاستغلال المخالف وغير المشروع، ومراقبة وتنظيم الاتجار بها، مشيدة بدور الجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة، وجميع الشركاء للقيام بهذا الجهد الوطني، وكذلك جهود مؤسسة الأميرة عالية للمساهمة في تحقيق التوازن البيئي وحماية حقوق جميع الكائنات في الاردن.
وقالت إن إطلاق تطبيق(سايتيس)، يأتي في إطار الشراكة الممتدة عبر سنوات بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية، للمساهمة في حماية البيئة، والتوعية بأهميتها والحفاظ عليها للأجيال القادمة، ودعم الجهود المبذولة على المستوى الوطني في هذا المجال.
وبينت سموها، أن حماية البيئة تحتل حيزا من نشاطات وبرامج (جهد) التوعوية الموجهة للجان النسوية والشبابية في المراكز التنموية التابعة له في مختلف محافظات وألوية المملكة، حيث صمم تطبيق (سايتيس) من خلال مسابقة أطلقها جهد بمشاركة شبابية، ضمن جهوده للتوعية المجتمعية بالبيئة وأهميتها.
كما اعربت، عن تقديرها لدعم السفارة الأميركية في المساعدة في تفعيل التطبيق، إلى جانب المساهمات العديدة في دعم جهود الأردن لحماية البيئة، والعمل مع الجهات الشريكة في الأردن على تعميم استخدامه عالميا.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الدكتور خالد الايراني،إن الجمعية وكل الشركاء الحكوميين، أدركوا مبكرا أهمية الاتفاقية الدولية، ويعملون بتشاركية عالية على تطبيق بنودها، مبينا أن المملكة تحتل اليوم موقعا متقدما على المستوين الإقليمي والعالمي في هذا المجال.
وأضاف أن الأردن اصبح في الفئة الاولى للدول التي طبقت الاتفاقية، ما يؤهله للعب دور ريادي في المنطقة في هذا المجال، والاستعانة بخبراته الفردية والمؤسسية المتراكمة من قبل الدول المجاورة في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى ما قام به الأردن من تطوير لبعض التعليمات والإجراءات الناظمة لعمل الاتفاقية.
وأعرب عن تقدير الجمعية لجهود جميع الشركاء في تطبيق الاتفاقية، مشيدا بالدعم الأميركي لجهود حماية البيئة والطبيعة، ومشاريع تمكين المجتمعات المحلية في الأردن.
وعرض أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة، لدور وزارة البيئة مع الجهات المعنية والمختصة في التحكم في الاتجار الشرعي وغير الشرعي في بعض النباتات والحيوانات المدرجة في ملاحق الاتفاقيات الدولية، مبينا ان الأردن عضو فاعل في معظم الاتفاقيات ذات العلاقة بحماية البيئة والتنوع البيولوجي.
بدوره، قال مسؤول المكتب الإقليمي للبيئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السفارة الأميركية في عمان، هنري قسطنطين، إن إطلاق التطبيق يعد ثمرة للتعاون بين الولايات المتحدة والأردن في إطار اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين، وتتعلق في جانب منها بالتعاون البيئي.
واكد أن الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، يعد نشاطا إجراميا عابرا للحدود وغير قانوني، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات، ويشكل خطرا على الأمن والصحة، وتقويضا لجهود المحافظة على الحياة البرية، مبينا أن هذا التهديد أصبح أولوية بالنسبة لحكومة الولايات المتحدة، ودول العالم.
ويعكس تطبيق (سايتيس)، تميز الأردن على المستوى الدولي في تنفيذ الاتفاقية الدولية، والالتزام بها، من خلال مساعدة الفنيين والمختصين في تصنيف الحيوانات وأنواعها، والتأكد من صحة الشهادات والوثائق الخاصة بعمليات الاستيراد والتصدير، وتوثيقها للاستعانة بها والعودة اليها في أي وقت.