جنيف - تم الاثنين الإعلان عن 19 مشروعاً ضمن قائمة المشاريع المرشحة للحصول على جائزة الآغا خان للعمارة في دورتها لعام 2016، وسوف تقوم هذه المشاريع، التي تم اختيارها من قبل لجنة التحكيم العليا من بين 348 مشروعا عالميا تقدمت للحصول على الجائزة في دورتها الثالثة عشرة، بالتنافس فيما بينها للحصول على الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أميركي.
تضم قائمة المشاريع المرشحة للجائزة: أذربيجان، محطة الطاقة الجديدة، باكو، بنغلادش، مسجد بيت الرؤوف، داكا، مركز الصداقة، غايباندا، الصين، مكتبة يوانير الصغيرة للأطفال، ومركز الفنون، بكين، الدانمرك، متنزه سوبركيلين، كوبنهاغن، ايران، منزل منوچهري، كاشان، جسر الطبيعة للمشاة، طهران، منزل الـ 40 عقدة، طهران، الأردن، الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة، عجلون، كوسوفو، مكتبات بوناتيكا، مواقع متعددة، لبنان، معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، بيروت، المغرب، مدرسة كلميم للتكنولوجيا، كلميم، محطة، القطار الدار البيضاء الميناء، الدار البيضاء، نيجيريا، مدرسة ماكوكو العائمة، لاغوس
قطرن، برج الدوحة، الدوحة، المملكة العربية السعودية، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، السنغال، مركز ثريد لسكن الفنانين والمركز الثقافي، سينثيان، اسبانيا، ترميم برج الناصري، هويركال – أوفيرا، مكتبة سبتة العمومية، سبتة.
تخضع المشاريع التسعة عشرة حالياً لمراجعات ميدانية صارمة ضمن الموقع من قبل مجموعة مختارة من المعماريين، وخبراء الترميم والحفاظ على المواقع، والمهندسين الإنشائيين الذين سوف يقومون بزيارة كل موقع من هذه المواقع على حدة وتقييم كل مشروع بشكل مباشر. وتشكل التقارير التي سوف يقدمها هذا الفريق من المراجعين والمدققين بالمحصلة الأساس الذي سوف تعتمد عليه لجنة التحكيم العليا في اختيار المشاريع الفائزة بالجائزة.
تختلف جائزة الآغا خان للعمارة من حيث توجهها واهتماماتها عن الكثير من جوائز العمارة في العالم، فهي تختار المشاريع التي لا تبرز قدراً كبيراً من التميز في العمارة فحسب، بل وتعمل على تحسين نوعية الحياة بشكل عام، وتتراوح هذه المشاريع من تحسين الأحياء الفقيرة إلى الأبنية الحديثة الشاهقة، وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، دافعت جائزة الآغا خان للعمارة باستمرار وثبات عن احتياجات وتطلعات البشر في ممارسة العمارة.
كما تختلف جائزة الآغا خان للعمارة عن غيرها من الجوائز، فهي لاتكرم المهندسين المعماريين فحسب، بل يمتد هذا التكريم ليشمل أطرافا أخرى مشاركة بالمشاريع مثل البلديات، وعمال البناء، وأصحاب العمل، والعمال المهرة، والمهندسين الذين كان لهم دور مهم في إنجاز المشاريع، ومنذ تأسيس الجائزة قبل 39 عاما، حصل أكثر من 110 مشاريع على جائزة الآغا خان للعمارة، بينما تم توثيق أكثر من 9000 مشروع معماري آخر.
إن المشاريع التي انجزت بتوجيهات من قبل الآغا خان، أو أي من المؤسسات التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية هي غير مؤهلة للترشح أو الحصول على الجائزة. وبالنسبة لهذه الدورة، قام المئات من المرشحين من جميع أنحاء العالم، باقتراح 348 مشروعا من 69 بلدا للتنافس على الجائزة. وقد قامت لجنة مستقلة هي لجنة التحكيم العليا بعد ذلك بمراجعة كل مشروع من هذه المشاريع بشكل مستقل، تضم لجنة التحكيم العليا لجائزة الآغا خان للعمارة في دورتها لعام 2016 تسعة أعضاء هم: سعاد العامري، مؤسس "رواق" مركز المعمار الشعبي، رام الله
إمري أرولات، مؤسس شركة إمري أرولات للعمارة، اسطنبول، آكيل بيلغرامي، بروفيسور "سيدني مورغينبيسير" في الفلسفة، جامعة كولومبيا، نيويورك، لويس فيرنانديز-غاليانو، رئيس التحرير، مجلة آركيتيكتورا فيفا للعمارة، مدريد، حميد هارون، المدير التنفيذي لدار هيرالد للنشر، كراتشي، ليزلي لوكو، مديرة الكلية العليا للهندسة المعمارية ، جامعة، جوهانسبورغ، جوهانسبورغ، محسن مصطفوي، عميد الكلية العليا للتصميم، جامعة هارفارد، كامبريدج، دومينيك بيرو، مؤسس شركة دومينيك بيرو للعمارة، باريس، حسين رضائي، مدير، ويب ستراكتشر للعمارة، سنغافورة.
تأسست جائزة الآغا خان للعمارة في عام 1977 من قبل الآغا خان، بهدف تحديد وتشجيع الأفكار الرائدة في مجالات العمارة والبناء التي تنجح في التصدي لاحتياجات وطموحات المجتمعات التي يكون للمسلمين وجود معتبر فيها.
وتركز الجائزة على نماذج المشاريع التي تعتمد معايير جديدة في التميز المعماري في مجالات التصميم المعاصر، الإسكان الاجتماعي، تحسين وتطوير المجتمع، الحفاظ على المواقع التاريخية، الحفاظ على المساحات وإعادة استخدامها، بالإضافة إلى هندسة المناظر الطبيعية وتحسين البيئة.
يتم قيادة الجائزة من قبل لجنة توجيهية خاصة يرأسها الآغا خان، يمكن للجنة التوجيهية اقتراح مجالات الاهتمام للجائزة، ولكنها لاتملك أي تأثير أو سلطة على الاختيارات النهائية للمشاريع الفائزة بالجائزة، التي تقررها لجنة التحكيم العليا المستقلة.
وتتضمن قائمة الأعضاء الحاليين للجنة التوجيهية كل من: الآغا خان (رئيس اللجنة).
دايفيد اجايي، المؤسس و المسؤول عن شركة اجايي وشركاه، التي تملك مكاتب لها في لندن، ونيويورك وأكرا. محمد الأسد، مؤسس ورئيس، مركز دراسات البيئة المبنية في عمان، الأردن. فرانشيسكو باندارين، مساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونسكو، وبروفيسور في المعهد العالي للعمارة في فينيسيا Iuav، فينيسيا، ايطاليا.
حنيف كارا، مهندس إنشائي ممارس، وبروفيسور ممارس في التكنولوجيا المعمارية في الكلية العليا للتصميم في جامعة هارفارد. كامل ميريكان، شريك مؤسس لشركة GDP للعمارة في ماليزيا. عظيم نانجي، مستشار خاص لعميد جامعة الآغا خان وعضو مجلس الإدارة للمركز الدولي للتعددية في أوتاوا.
البروفيسورة غلرو نجيب أوغلو، بروفيسور كرسي الآغا خان للفن الإسلامي في جامعة هارفارد. بريجيت شيم، شريكة، شيم – سوتكليف للعمارة، تورنتو.
يو كونغجيان، مؤسس وعميد كلية العمارة وهندسة المناظر الطبيعية، جامعة بكين، بكين.
و فرخ درخشاني هو مدير الجائزة.