عربتك فارغة، يمكنك اضافة عناصر من خلال المتجر
تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على تطبيق القوانين التي تحافظ على الأحياء البرية وتنظيم صيدها.
ولقد نظم الصيد في المملكة منذ نشأت الدولة الاردنية، اذ حكمه سلسلة من القوانين والتعليمات الناظمة التي تطورت بتطور الدولة الاردنية، لاسيما عند بداية الاهتمام بحماية الانواع البرية خلال ستينيات القرن الماضي وتحديداً عند تأسيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، التي قامت اساساً على تنظيم الصيد وحماية الانواع التي باتت مهددة بالانقراض عام 1966 من قبل نخبة من الصيادين.
وقد اوكل للجمعية اول تفويض رسمي لها بتنظيم الصيد عام 1973 وحماية الانواع البرية، وبات ما يعرف بقانون الزراعة التي منع صيد المفترسات وتحديد اداة الصيد وكانت بداية التغيير لهذه الهواية.
تطورت الاجراءات الناظمة بتعديل الاليات المتبعة بتحديد مواسم الصيد، وتشكيل ما يعرف بلجنة الاحياء البرية التي تتراسها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وتضم بعضويتها جهات واشخاص هدفهم الاساسي استدامة الانواع البرية المستهدفة بهواية الصيد، وساهم تشكيل الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ( الشرطة البيئية) عام 2006م وجمعيات ولجان الصيد في الاردن عام 2013 بدعم جهود الجمعية والمؤسسات الوطنية المختلفة بتطوير الالية المتبعة في تنظيم ومراقبة واستدامة رياضة الصيد وذلك من خلال التركيز على نشر الوعي البيئي لدى جموع الصيادين، والمساهمة في تطوير القوانين والاجراءات والعقوبات المتبعة بالإضافة للمساهمة في حماية الانواع المحلية من خلال مبادرات اطلاقها وحمايتها.
*للانتقال للموقع الالكتروني الخاص بالخدمات الالكترونية المقدمة في قسم الحماية و الصيد اضغط هنا.
كما وقامت الجمعية من خلال تنفيذها لعدد من المشاريع والاتفاقيات الدولية بالمساهمة في حماية الانواع العالمية المهددة بالانقراض، اهمها اتفاقية السايتس التي تنظم التجارة الدولية لأنواع مختلفة من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، وتطوير اليات مستقبلية لإصدار رخص الصيد تركز على اجراءات تضمن توعية الصيادين، وحصولهم على برامج تثقيفية تضمن مساهمتهم في حماية الانواع البرية والتقليل من ممارسات الصيد الجائر الذي ساهم بالإضافة لعوامل اخرى الى الحد من انقراض بعض الأنواع مثل المها العربي والأيل الأسمر وتهديد حيوانات اخرى مثل البدن وغزال الريم والغزال العفري والغزال الجبلي وبعض الطيور المقيمة او المهاجرة مثل الحبارى والحجل والسفرج والسبت.
ملاحظة: يتم تحديد المناطق والمواسم والاعداد كل عام من خلال لجنة حماية الاحياء البرية وتنشر على المواقع الإلكترونية الخاصة بالجمعية الملكية لحماية الطبيعة
اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس)
هي اتفاقية لتنظيم التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض وظهرت نتيجة قرار تم تبنيه بمؤتمر الاتحاد العالمي لصون الطبيعة عام 1963 بنيروبي – كينيا الذي أشار إلى ضرورة إيجاد آلية للسيطرة على التجارة الدولية بالأنواع البرية النادرة من الحيوانات أو منتجاتها. حيث تم وضع المسودة الأولى للإتفاقية عام 1964 وبعد مشاورات دولية حولها تم وضع المسودة النهائية عام 1973 تحت العنوان الحالي.
تطبيقها في الاردن:
وقع الأردن على الاتفاقية عام 1978م ودخلت حيز التنفيذ عام 1979. وكان الأردن رقم 47 من أول الدول العربية وشرق أوسطية توقع الاتفاقية وتم ادراجها ضمن تعليمات قوانين حماية الانواع البرية – قوانين الزراعة.
وتعتبر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة هي الجهة المفوضة محلياً لاصدار شهادات السايتس،ويتم التنسيق مع الزملاء في الجهات المعنية ( وزاارة الزراعة، جمارك) لاتمام عمليات الاستيراد والتصدير واعادة التصدير بحسب الاجراءات المتبعة، وما يستجد من متطلبات.