هي السياحة المسؤولة عن المناطق الطبيعية والمهمة بيئياً، للتمتع بالطبيعة الموجودة فيها دون التأثير عليها، أو على حياة السكان المحليين. وتهدف السياحة البيئية إلى توفير دخل إضافي للمساهمة في حماية هذه المناطق الطبيعية والمهمة بيئياً، والحفاظ على التنوع الحيوي في المنطقة، وأيضاً خلق فرص عمل للسكان المحليين بمشاريع مستوحاة من الطبيعة، ومساعدة الناس على فهم قيمة التراث الطبيعي، وتغيير مفاهيمهم اتجاه المحافظة على الطبيعة.
أتت مبادرات الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في السياحة البيئية لتساهم في تنمية واستدامة المناطق المحمية والمدارة من قبل الجمعية، والتي بنيت على نموذج من المبادئ والأهداف الواضحة، لدعم كلا من برامج الحفاظ على الطبيعة في المناطق المستهدفة لإنشاء مشاريع مدرة للدخل مستوحاة من الطبيعة لا تحدث ضغطاً على مصادر البيئية الطبيعية، والتي بدورها تعمل على تحسين معيشة المجتمعات المحلية المجاورة للمحميات الطبيعية في الأردن، عن طريق خفض اعتمادهم على الموارد الطبيعية في منطقتهم، واستغلال المصادر الطبيعة المتوفرة لهم بطريقة مستدامة.
بدأت رحلة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في السياحة البيئية بعد النجاح في إنشاء محمية ضانا للمحيط الحيوي عام 1994 كأول محمية تطبق نموذج السياحة البيئية والتنمية المستدامة معاً.
حتى اليوم، تدير الجمعية العديد من المبادرات في السياحة البيئية والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، مع أكثر من 350 مستفيد مباشر، وتشمل هذه المبادرات مرافق مختلفة (مخيمات، ونزل بيئية، ومطاعم) والعديد من الأنشطة مثل (ركوب الدراجات، وجولات بالحافلة، وتسلق الجبال ومسارات المشي ، ومسارات سيارات السفاري والسيارات الكهربائية الهجينة، ويوجد العاب بيئية أخرى ( الارجوحة ، والعبارة الهوائية ، ومشي بالدراجات الهوائية على الحبل والتسلق والانزال ) الموجودة في المحميات الطبيعية بالأردن.
برية الأردن هي علامة تجارية مملوكة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، تساهم إيراداتها في استدامة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، كما تساهم في استدامة المناطق المحمية، ودعم التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمجتمعات المحلية. وتوفر مغامرات برية الأردن نخبة مثيرة للغاية من الوجهات لاستكشافها، وحزمة فعاليات للاستمتاع بها. فيمكنك زيارة واحدة أو أكثر من المحميات الطبيعية في الأردن، فهي أفضل طريقة لاستكشاف الطبيعة والمناظر المختلفة حول المملكة.